“الغوها” خطوة عملية رفضا لقرار “ترامب” واستعادة الكرامة والحقوق

الملاذ نيوز : احتجاجا على نقل السفارة الامريكية الى القدس قام ناشطون باطلاق حملة تغريدات للمطالبة بالغاء اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني بهاشتاغ #غاز_العدو_احتلال و #القدس_عاصمة_فلسطين و #إلغوها بدعم من حركة (الاردن تقاطع bds).
جاءت الدعوة من الناشطين عبر مواقع التواصل نحو تحمل مسؤولية مطالبة الحكومة والنواب بترجمة المواقف والأقوال والبيانات إلى خطوات عملية وإجرائية على أرض الواقع تعكس رفض الأردن لقرار ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمةً لدولة الإحتلال.
وعلى العالم أن يدرك أن بأيديهم أدوات للمقاومة والدفاع عن الكرامة والحقوق؛ وأكثر الادوات فاعلية وقوة اليوم هي المقاطعة للكيان الصهيوني المدعوم بالكامل من الولايات المتحدة. فكان العمل على إيصال الصوت الرافض لقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس وتدفيعها ثمن استهتارها بحقوقنا.
واتفق المغردون على ان اتفاقية الغاز هي أكبر صفقة تطبيعية اقتصادية قسرية فرضت على الشعب الأردني وقعتها بالنيابة عن الكيان شركة نوبل إينيرجي الأمريكية التي تملك ٣٩٪‏ من حقل ليفايثان المشاطىء لحيفا والذي سيستخرج منه الغاز الفلسطيني المسروق ليباع لنا في عقر دارنا ويربط أمن أردننا السياسي والإقتصادي بكيان لا يحترم عرفاً أو قانوناً.
كما طالب الناشطون صنّاع القرار، نواباً وحكومةً، بأن يمارسوا سلطاتهم ويستخدموا ما بأيديهم من أوراق للدفاع عن كرامتنا وحقوقنا ومواقفنا السياسية والأخلاقية الواضحة تجاه القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس وكذلك التصدي لهذا الهجوم الأرعن، والرد الفوري بإسقاط اتفاقية الغاز كخطوة أولى في طريق استعادة الكرامة المهدورة.
وتصدرت الهاشتاغات الترند الاردني وجاء فيها:
علّي صوتك يا عمّان ، ما بدنا صفقات مع الكيّان!
عَهد الله ، نجوع نموت ولا ننذَل !
القدس ستبقى عاصمة فلسطين الابدية رغما عن انف ترامب و”اسرائيل”
لا تقُل كيف ركبوا على ظهورنا بل قل لماذا انحنينا!
وادي عربة مش سلام. وادي عربة استسلام
على الحكومة ان تستغل قرار ترامب في نقض اتفاقية الغاز و اي اتفاقيات اخرى مع الاحتلال
يرحلون و نبقى و الارض لنا ستبقى
وان تركوك في وجه المنايا .. فمت بالعز لكن لا تساوم
اعلموا ان لفلسطين والقدس تاريخ وهذا التاريخ يقول ان القدس هي عاصمة فلسطين .. لن نرضى بقرار ترامب و لن
نعترف بـ “إسرائيل”
ليس في الامر جدل ولا مساومة، ونحن غير معنيين بأي قرار يتخذه اي طرف في العالم لمنح اسرائيل شرعية البقاء واتخاذ
القدس عاصمتها .. نحن معنيين بالرفض والمقاومة
ابسط واسرع رد على افعال الاحتلال إلغاء اتفاقية الغاز
يعلنون ان القدس عاصمة “اسرائيل” كي يصلوا الى السلام ونحن لن نرضى بالسلام مع ارهاب كـ “إسرائيل”
ولانه عارٌ علينا يجب ان نقاوم و نقاطع و ان لانرضى بالتطبيع ولو مارسه كبار الدول