أعلن جين لي تشون، رئيس مجلس البنك الآسيوي للاستثمار بالبنية التحتية، إطلاق خطة عمل البنك لمواجهة تغير المناخ، مضيفًا أنه في أول يوليو جعل القروض الخاصة به متواكبة مع إعلان باريس.
تابع في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر البنك بشرم الشيخ: “في مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ “كوب 27″ كلمات الرئيس السيسي كانت ثاقبة وأثبتت صحتها اليوم، فالأجيال المقبلة لا يجب أن تتحمل عواقب أخطاء لم يرتكبوها”.
أضاف أن التغير المناخي يهددنا جميعًا، وشهد الجميع العديد من المآسي أخيرًا مثل ليبيا والمغرب.
وأضاف أن التغير المناخي يتطلب المزيد من التعاون العالمي، والاجتماع السنوي في شرم الشيخ خطوة من التعاون لمواجهة التحديات نحو غد أفضل.
وتابع: “منذ 45 عامًا كتب الرئيس السادات في مذكرته لا يمكن أن يكون هناك أمل إلا إذا كان هناك مجتمع يعمل كأسرة واحدة كبيرة ليس العديد من الأسر المنفصلة وهذه هي سياسة البنك.
وانطلقت الاجتماعات السنوية منذ قليل بحضور الرئيس السيسي، وبحضور وفود من الشخصيات الاقتصادية المؤثرة دوليًا، بينهم وزراء مالية ورؤساء بنوك مركزية، إضافة إلى ممثلي ١٦٠ وسيلة إعلامية محلية ودولية جاءت لتغطية فعاليات هذه الاجتماعات المهمة.
تتناول جلسات الاجتماعات السنوية العديد من القضايا، أبرزها: «ضمان حوكمة عالمية من أجل تنمية مستدامة عابرة للحدود» و«بناء شراكات لتعزيز البنية التحتية الصحية العالمية»، و«تعبئة الموارد لتمويل المناخ»، و«تعزيز دور القطاع الخاص فى مجال خدمات تصنيع الإلكترونيات بآسيا وإفريقيا»، و«شراكات إبداعية لمواجهة التحديات العالمية.
كما تتناول «التمويل المستدام في البنية التحتية من خلال سندات التنمية المستدامة»، و«تعزيز الاتصال فى عالم مليء بالتحديات»، و«تعبئة الموارد والتمويل المبتكر لتقليل فجوة تمويل البنية التحتية في الشرق الأوسط وإفريقيا».
تتضمن الفعاليات أيضًا ندوات عن «مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية المشترك بين البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومصر: البنية التحتية العابرة للحدود.. مستقبل الاتجاهات وتعبئة التمويل»، و«الممارسات الدولية الجيدة في تنفيذ ومراقبة المشروعات»، و«الشمول الاقتصادي في البنية التحتية: التحديات والفرص»، فضلًا على جلسات أخرى وندوات مختلفة تمثل منصة دولية اقتصادية كبرى.