منوعات

مقتطفات من كتاب “اعترافات سرية كليوباترا و أنطونيو” .. الثنائي الذي يجسد صورة “المرأة الطاغية وسيد الرجال “

المرأة الأكثر جمالا هي المرأة الذكية، #كليوباترا الملكة الفرعونية التي أوقعت #أعتى الرجال في غرامها، لم تكن جميلة الشكل بل كانت جميلة العقل، كانت ملمة بالعلوم و السياسة و تجيد التحدث بست لغات. القبول أمر مهم أيضا و لكن ما أن تبدأ إحداهن الحديث حتى تختل الموازين، و ترجح الكفة ناحية الأكثر إثراء معارفيا أو ثقافيا، مهما كانت تفاصيل وجهها أو ملامح جسدها.
#اعترافات_سرّية ( #أنطونيو و #كليوباترا)

#كليوباترا: في مجتمعنا الشرقي يخاف الرجل من الأنثى الذكية يخافُ اذا أحبها أن تكشف نقاط ضعفه .. يخافُ إن عشقها أن تلحظ هفواته و تلتقط كذباته .. يخافُ إن تزوجها أن تكتشف خياناته و تفضح رجولته الزائفه .. أن تطالبه بوعوده التي لا تتعدى أنها مجرد كلمات .. أن تنتقد سلطته النابعة من تقاليد السلطة الذكورية التي لا تشبه الحضارة و الثقافة اللتان ادعاهُما بشيء .. هنا يموتُ الحب عندما يمتلك الرجل قلب إمرأة تحبه .. تصبح مجرد أداة بين يديه يحركها كما يشاء .. حتى و لو كانت ملكة .. يراها ملكه وحده !!
#أنطونيو .. سأخبِرُكِ سِراً :

أنكِ الأنثى الأسطورة ؛ فأنتِ أعظم من سطوة البشر .. و أهم من كل أفكارهم و تصوراتهم ، و أنا أراكِ #روحاً_حرّة .. قادرة على تغيير الكون .. خارجة عن المألوف .. عن الزمان و المكان .. وعندما أتحدثُ إليكِ .. أشعُرُ أنني إلهٌ #أسطوري يركعُ أمام الآلهة الأُم و يحاول الرجوع إلى رحمها لكي يشعرَ بالأمان .. من ذاك القادر ألاّ يخضع أمام سطوتكِ المُبهرة مولاتي !!

#أنطونيو : تكفيني لمعة عيناكِ حينَ أُخبركِ بحقيقتك .
فاِبتسمتُ حينها اِبتسامة رضى
رُبما يُرضي غرورها بتلكَ الكلمات ..
لكنه لم يَكُن يعلم بأنهُ يملأ قلبها شغفاً
و يُلامس روحها بكلماته ..

#اعترافات_سرّية ( انطونيو و كليوباترا )
من رواية #لعنة_كليوباترا