خلال فترة زمنية لا تتجاوز الأيام المعدودة ، تمكن المطرب السوري ناصيف زيتون من إنجاز وتسجيل اغنية تحكي عن مشاعر الأسى والحزن على فقدان الأحبة الذين قضى على حياتهم الزلزال المدمر في سوريا، فكانت اغنية بعنوان “دنية من السواد” نظمها ولحّنها إيفان نسّوح بتوزيع لعمر صباغ ، ويقول مطلعها:
يا حجار لا تقسي على ولادا،
خطيه حرام كتير في أطفال،
في طفل من تحت الردم نادا،
شيلو حجار البيت عني تقال…
إلا ان مخزون الوجع الذي تحمله الأغنية ، ومشاعر الأسى والحزن، والتوصيف الدقيق لمدى النكبة التي حلّت بالشعب السوري ، يقابله أمل منتظر عبر عنه المطرب في نهاية الأغنية حيث تقول:
رح تشفا سورية…
وتوقف عإجريا
وتضحك اراضيا
مهما وجعها طال…
وقال ناصيف زيتون ان عائدات هذه الأغنية ستعود إلى عائلات الضحايا وذويهم وإلى سواعد الأبطال من فرق الإغاثة والإنقاذ!!