مزاج الأردنيين في خطر.. الحالة الثالثة خلال 24 ساعة.. انتحار طبيبة أردنية في عمّان
في الوقت الذي يرغب به 48% من الأردنيين في الهجرة تتزايد حالات الانتحار، والمشاجرات مما يشير إلى أن الأردن يشهد حاله غير مسبوقة من الهشاشة النفسية والاجتماعية.

الملاذ .. شهدت مدينة إربد شمال الأردن، حالتي انتحار لشابين أقدم أحدهما على شنق نفسه بمنزل ذويه، بينما وجد الآخر متوفيا في مركبته بعدما حاول الانتحار مرتين بتناول مواد طبية، ولم تمر ٢٤ ساعة حتى أعلن عن نبأ انتحار طبيبة، أقدمت الخميس، على رمي نفسها من الطابق التاسع في مستشفى الجامعة الأردنية بالعاصمة عمان.
وبحسب مصدر مقرب من التحقيق فإن الطبيبة أعلنت نيتها الانتحار على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تتواجد في السكن المخصص للأطباء المناوبين، وقفزت من نافذة الطابق التاسع، وسقطت على الأرض ليل الأربعاء ليعثر على جثتها صباح اليوم بجانب المبنى.
مصدر أمني قال إنه تم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بينما تم فتح تحقيقا بملابسات الحادث.
مؤشر خطير:
في الوقت الذي يرغب به 48% من الأردنيين في الهجرة تتزايد حالات الانتحار، والمشاجرات مما يشير إلى أن الأردن يشهد حاله غير مسبوقة من الهشاشة النفسية والاجتماعية.