وذكر مراسلنا، أن “المئات من أتباع الصدر يتواجدون حاليا أمام بوابة المنطقة الخضراء القريبة من مقر وزارة الدفاع”.

وأضاف، أن “القوات الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين”.

ووجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، القوات الأمنية بحماية المتظاهرين، داعيا المتظاهرين إلى “التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية”.

وأكد الكاظمي أن “استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة”، مشددا على أن “القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، وضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام”.

في حين شهدت الاحتجاجات إصابات في صفوف المتظاهرين خلال صدامات مع القوات الأمنية قرب المنطقة الخضراء.

هذا وأقدم متظاهرون من أنصار الصدر على إغلاق مقار  تابعة لتيار “الحكمة” وحزب “الدعوة” ومكاتب “الإطار التنسيقي”، في بغداد وبعض المحافظات.

وفي بيان صادر عنها، أعلنت وزارة الصحة العراقية أن مؤسسات الوزارة في بغداد استقبلت اليوم السبت 60  اصابة مختلفة موزعة كالآتي ولغاية إعداد هذا البيان:

– 25 إصابة نقلت إلى مستشفى الكرامة أغلبها بسيطة إلى متوسطة الشدة.

– 27 إصابة نقلت إلى مستشفى اليرموك، 6 منها إصابات شديدة.

– 8 إصابات متنوعة الشدة نقلت إلى مستشفى الشيخ زايد”.

كما أفاد مراسلنا بأن سيارات الإسعاف هرعت لنقل المصابين من المتظاهرين نتيجة صدامات مع عناصر أمنية عند المنطقة الخضراء.