كيف نقل سائح فرنسي انطباعه عن الأردن لبلاده؟

فلوريان فيكيه، شاب فرنسي يبلغ من العمر 27 عاما، قضى مدة ستة أشهر في عمان قبل سنة من الآن، تابع خلالها فترة تدريبه مع مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان بعد حصوله على درجة الماجستير الدولية لدراسات الشرق الأوسط.

حيث شارك في عمل بحثي حول وضع حقوق الإنسان في الأردن والمنطقة. بالإضافة لتنظيمه بعض الفعاليات بالشراكة مع الأمم المتحدة والمعهد الفرنسي.

أجرى فيكيه بعد عودته من الأردن مقابلة مع صحيفة بلاده المحلية “لو كابيتال”، شاركهم خلالها أبرز محطاته التي عاشها وكان منبهرا بها في الأردن.

خلطة اندماجية ممتعة

الاندماج في المدينة ليس معقدًا، حيث يوجد عدد كبير من المغتربين وعدد قليل من السياح.

في الحي الذي عشت فيه، كنت أرى المقاهي الغربية تزدهر، وعلى بعد شوارع قليلة، كنا نجد أنفسنا في بلدة عربية.

الثقافة

دارة الفنون مكان رائع للغاية، يقع في جبل اللويبدة، حيث يستضيف المعارض والحفلات الموسيقية، بالإضافة إلى مقهى في حديقته مع إطلاله رائعة.

وفي ذات المنطقة، تجد المتحف الوطني للفنون الجميلة، وهو مكان مهم للفن المعاصر في الأردن.

أكل شهي

نزهة أخرى للقيام بها في وسط المدينة، يسميها السكان المحليون “وسط البلد”، حيث نعبر السوق والأزقة وسط الروائح والضجيج وصولا إلى مطعم هاشم (شارع الملك فيصل).

هاشم مطعم مميز لكل من السكان المحليين والسياح، حيث تأكل فيه أفضل الفلافل والحمص والمتبل في المدينة وبسعر زهيد.

المنسف

اكتشاف لذيذ،  يفخر به الأردنيون لدرجة أنك يجب عليك أن تتذوقه. وهو يعتمد على الأرز، لحم الضأن أو الزبادي، بمذاق قوي إلى حد ما ومميز للغاية، ويؤكل باليد اليمنى، أو يصنع كرة أو باستخدام الخبز.

الهيئة الملكية للأفلام (film.jo)

حيث تقع في جبل عمان، وهي مبادرة من العائلة المالكة للترويج لثقافة السينما في البلاد.

تقدم من خلالها عروض أفلام وقاعدة بيانات ضخمة من الأفلام التي يمكن الاطلاع عليها مجانًا عند الطلب.

شخصيا، اعتبرته مكان أصيل ومثير للاهتمام للغاية.

أسواق تقام بشغف

في مقرها الجديد في حي عبدون الأنيق، تقدم المنظمة الإنسانية مؤسسة نهر الأردن (شارع مولود مخلص)، برئاسة الملكة رانيا، اكسسوارات من صنع النساء الأردنيات حيث يبيعهن لتحسين وضعهن المعيشي.

إطلالات خلابة

عليك أن تصعد إلى مسجد أبو درويش في منطقة الأشرفية. إنه مسجد فريد من نوعه ، مُخطّط بخطوط من الحجر الأبيض والأسود.

كنا نذهب إلى هناك بشكل خاص من أجل رؤية المنظر الرائع لعمان، على ارتفاع أكثر من 950 مترًا فوق مستوى سطح البحر، حيث يعد من أعلى التلال في المدينة.

شوارع عريقة

من الجيد التنزه في شارع كلية الشريعة.

هنا، نتجول ثم نذهب إلى المقاهي والمطاعم المميزة (بما في ذلك مقهى رومي، مقابل محل حلويات فيروز) بعيدًا عن مراكز التسوق والأبراج.

 

الغد- ساره زايد