إيران تفرج عن ناقلة النفط الفيتنامية

ذكر موقع شركة ”تانكر تراكرز“ المتخصص في تتبع حركة السفن، الثلاثاء، أن الحرس الثوري الإيراني أفرج عن ناقلة النفط سوثيس SOTHYS التي احتجزها قبالة بحر عمان الأسبوع الماضي.

وأشارت الشركة في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على ”تويتر“ نقلتها وكالة أنباء ”تسنيم“ التابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى أن ”مسار الناقلة الحالي هو بحر عمان، وتبحر باتجاه الجنوب في المحيط الهندي، على الرغم من أن وجهتها السابقة كانت تختلف عن مسارها الحالي“.

وأضافت: ”على الرغم من أن وجهتها المعلنة هي دبي، فإن مسارها الحالي هو خليج عمان“، مشيرة إلى أن “ شركة RIMA الإيرانية تمتلك 50 مليون دولار من النفط حصلت عليها سوثيس في يونيو/حزيران الماضي“.

ماكرون: فرنسا ستبني مفاعلات نووية جديدة لتقليل اعتمادها على إمدادات الطاقة الأجنبية
واشنطن تبدي “قلقها” إزاء زيارة وزير خارجية الإمارات إلى سوريا

وكان موقع ”تانكر تراكرز“ أفاد الأربعاء الماضي، بأن ناقلة النفط ”سوثيس“ التي تقول إيران إنها اقتادتها من بحر عُمان إلى مياهها الإقليمية كانت تنقل حمولة من النفط الخام الإيراني إلى الصين، ولكنها عادت بعدما رفضت بكين الشحنة.

وقال الحرس الثوري الإيراني إنه انتزع سفينة ترفع علم فيتنام وكانت تنقل الخام الإيراني من القوات الأمريكية في خليج عمان في حادث وقع في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، الأسبوع الماضي، الاتهام الإيراني بأن الولايات المتحدة تحاول السيطرة على الناقلة باعتباره ”ادعاء سخيفا“.

وقالت فيتنام الخميس الماضي إنها تجري محادثات مع مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية بشأن وضع طاقم السفينة ”سوثيس“ التي ترفع علم فيتنام.

وهناك تواجد لقوات بحرية أمريكية في المنطقة لمراقبة حركة السفن عبر مضيق هرمز الذي يمر حوالي خمس النفط المنقول بحراً في العالم عبره، والذي تهدد إيران بإغلاقه.

وتواجه إيران عقوبات أمريكية قاسية منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي في أيار/مايو 2018، واستهدفت تلك العقوبات قطاع صادرات النفط الإيرانية التي تراجعت بشكل كبير بسبب رفض الدول التعامل مع إيران في شراء نفطها.

ورغم تلك العقوبات تواصل إيران شحن النفط إلى وجهات آسيوية على الرغم من التهديد الأمريكي باتخاذ إجراءات عقابية ضد أي مشترين.

وتستخدم إيران وسائل للتحايل على العقوبات الأمريكية لمواصلة تصدير النفط من بينها إخفاء أصول الشحنات وطرق دفعها.