اشتباك كريستيانو رونالدو مع لاعبي ليفربول (فيديو)

غادر مئات من مشجعي مانشستر يونايتد مدرجات أولد ترافورد بين الشوطين عقب الهزيمة المذلة برباعية نظيفة في الشوط الأول أمام ليفربول، ليصبح بقاء المدير الفني أولي غونار سولشاير على المحك بعد الخسارة 0/5 سجل منها النجم المصري محمد صلاح 3 أهداف ”هاتريك“.

واشتبك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع لاعبي ليفربول بقيادة فيرجيل فان دايك بعد محاولة مهاجم مانشستر يونايتد استخلاص الكرة من كورتيس جونز بالقوة في الشوط الأول ليشتبك مع بعض لاعبي مانشستر يونايتد، لكن كان مواطنه برونو فرنانديز هو من دافع عنه وأبعد لاعبي ليفربول قبل أن يفصل الحكم بين اللاعبين للحيلولة دون حدوث اشتباكات بالأيدي بعد بعض الشد والجذب.

وأحرز صلاح 3 أهداف ليقود ليفربول لانتصار ساحق على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد 5/0 على استاد أولد ترافورد، وسجل نابي كيتا الهدف الأول للضيوف في بداية مثالية في الدقيقة الخامسة ثم أدى سوء فهم بين لوك شو وهاري ماغواير إلى الهدف الثاني الذي أحرزه ديوغو جوتا بعد تمريرة عرضية أمام المرمى من ترينت ألكسندر-أرنولد في الدقيقة 13.

وكان دفاع مانشستر يونايتد في حالة فوضى، وأضاف ”صلاح“ الهدف الثالث بعد أن حول تمريرة عرضية من كيتا إلى المرمى ليهز الشباك للمباراة العاشرة على التوالي في جميع المسابقات، ثم أضاف الهدف الرابع عقب تمريرة من غوتا بعد 5 دقائق من بداية الشوط الثاني.

وكانت هذه أول مرة يتأخر فيها مانشستر يونايتد 0/4 في الشوط الأول في عصر الدوري الممتاز، وتعرض الفريق لصيحات استهجان أثناء خروجه من الملعب، وفقًا لصحيفة ”ذا صن“ التي قالت إن مئات من الجماهير الغاضبة غادرت أولد ترافورد بين الشوطين بالفعل.

وكان أليكس فيرغسون، المدير الأسطوري لمانشستر يونايتد، من بين أولئك الذين جلسوا بوجه متجهم في المدرجات، ووفقًا لإحصاءات OPTA كانت هذه المرة الأولى منذ 70 عامًا التي يتأخر فيها الفريق بهذا الفارق من الأهداف في مباريات الدوري.

 

نتيجة كارثية
وكان شوطًا كارثيًا خاصة للمدافع لوك شاو  الذي تسبب في 3 أهداف، وسارت الأمور من سيئ إلى أسوأ عندما أكمل ”صلاح“ الهاتريك بعد 5 دقائق من بداية الشوط الثاني قبل طرد البديل بول بوغبا البديل بعد ربع ساعة من مشاركته بسبب تدخل خطير على كيتا.

وهذا يعني أن لاعب خط الوسط الفرنسي سيغيب الآن عن مواجهات مانشستر يونايتد المقبلة والمهمة مع توتنهام هوتسبير، وديربي مانشستر أمام مانشستر سيتي.

 

واستمرت مغادرة الجماهير للملعب مع اقتراب المباراة من نهايتها مع وجود أقسام كبيرة من المدرجات فارغة وهو ما أظهرته التغطية التلفزيونية.

ولم يستطع السير أليكس فيرغسون إلا أن يهز رأسه في حالة عدم تصديق، بينما كان لاعبو ليفربول يتحركون بحرية بين دفاعات مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، بينما انفجر كيني دالغليتش أسطورة ليفربول كان يضحك بشدة في المدرجات.

ومع اكتمال الخماسية في مرمى الإسباني ديفيد دي خيا، انطلقت صيحات الاستهجان حول الملعب مع تصاعد الضغط بسرعة على سولشاير الذي قد لا يمر عليه اليوم مديرًا فنيًا للشياطين الحمر.

 

تم النشر في
مصنف كـ رياضة