أمريكا تبلّغ إسرائيل أن الدبلوماسية أفضل سبيل لمنع إيران من حيازة سلاح نووي

قال البيت الأبيض إن مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان أبلغ نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن ترى الدبلوماسية أفضل سبيل للتأكد من عدم حصول إيران على سلاح نووي.

وأشار سوليفان كذلك خلال اجتماع في البيت الأبيض إلى أن بايدن ”أوضح أنه إذا فشلت الدبلوماسية فإن الولايات المتحدة مستعدة للجوء إلى خيارات أخرى“.

وحثت الولايات المتحدة، وقوى أوروبية، إيران على استئناف المحادثات، قائلة إن النافذة الدبلوماسية لن تظل مفتوحة للأبد، إذ إن تقدم البرنامج النووي الإيراني يتجاوز بكثير الحدود التي ينص عليها اتفاق العام 2015.

وتوقفت المحادثات، في شهر يونيو/حزيران الماضي، بعد انتخاب رجل الدين إبراهيم رئيسي، وهو من غلاة المحافظين، رئيسًا للبلاد.

وكانت تهدف إلى إعادة واشنطن وطهران للامتثال لشروط الاتفاق النووي العام 2015، الذي كان يهدف إلى تقليص برنامج التخصيب الإيراني.

وقيّد الاتفاق النووي أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية ليصعب على طهران تطوير سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الدولية.

لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تخلى عن الاتفاق، في العام 2018، قائلًا إنه لم يعالج بما يكفي تقليص أنشطة إيران النووية، وبرنامجها للصواريخ الباليستية، ونفوذها الإقليمي، وأعاد فرض العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.

وردًا على ذلك، انتهكت إيران الاتفاق بإعادة بناء مخزوناتها من اليورانيوم المخصب وتخصيبه إلى درجات نقاء أعلى، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.

ومازالت واشنطن وطهران على خلاف بشأن أي الخطوات يتعين اتخاذها ومتى، والقضيتان الأساسيتان هما القيود النووية التي ستقبل إيران بها، والعقوبات التي سترفعها الولايات المتحدة.