السعودية ترفع عدد المعتمرين إلى 100 ألف يوميا

قررت وزارة الحج والعمرة السعودية، رفع الطاقة الاستيعابية للحرم المكي إلى 100 ألف معتمر يوميا من 70 ألفا، في خطوة ستسهل من وصول زوار جدد من داخل المملكة وخارجها لمكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.

وقالت الوزارة عبر ”تويتر“، إن قرارها يشمل أيضا ”السماح بدخول 60 ألف مصل يوميا إلى الحرم المكي لأداء الصلوات الخمس، ما سيتيح لمزيد من سكان المدينة المقدسة أداء الصلوات المفروضة“.

وأوضحت الوزارة، أن قرارها يرتبط بتطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد وتعقيم وتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى، التي تعمل لضمان سلامة زوار الحرم المكي من مصلين ومعتمرين.

وهذا هو أعلى عدد من المعتمرين يتم السماح له بأداء مناسك العمرة يوميا منذ ظهور جائحة كورونا العام الماضي في المملكة، عندما تم إغلاق المشاعر المقدسة في حدث تاريخي.

وتتيح السعودية الحجز لأداء مناسك العمرة من داخل السعودية وخارجها عبر تطبيق ”توكلنا“ على الهواتف الذكية، للتأكد من تلقي الأشخاص المتقدمين بطلبات لأداء العمرة، للقاحات كورونا.

وتم تقسيم المعتمرين لمجموعات (أفواج) تدخل بشكل متتابع للحرم المكي، بحيث لا يزدحم الحرم بالمعتمرين الذين ينتهون من أداء مناسك العمرة القصيرة في غضون ساعات فقط.

وأتاحت تلك الطريقة، وصول عدد كبير من المعتمرين للحرم المكي، ما يساعد المملكة على تحقيق خططها في زيادة عدد المعتمرين سنويا، والتي توقفت مؤقتا بسبب كورونا.

ابتكار “رقعة لقاح” بديلة عن الإبر وأكثر فاعلية بـ 50 مرة
كيف تخفض وزنك دون حمية غذائية
وبعد إغلاق مؤقت العام الماضي، أعادت المملكة فتح الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة بعد تهيئتهما للوضع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا، حيث أحيطت الكعبة المشرفة بسور، بينما تم تخطيط صحن المطاف لضمان تباعد المعتمرين والمصلين.

وقبل ظهور كورونا في المملكة بداية العام 2020، كانت المشاعر المقدسة تستقبل نحو 8 ملايين معتمر سنويا، إضافة إلى 2.5 مليون حاج من مختلف دول العالم، حيث من النادر أن تخلو ساحات الحرمين الشريفين من الأعداد الكبيرة من الزوار على مدار الساعة، كما هو الحال اليوم مع نظام الأفواج محددة الأعداد.

ونظمت السعودية موسمي الحج الماضيين، لكنها قلصت أعداد الحجاج من ملايين إلى آلاف فقط، وقصرت أداء الفريضة على سكان المملكة فقط من مواطنين ومقيمين أجانب.