فريق التحقيق بوفاة طفلة بمستشفى البشير يوصي بإحالة الموضوع للنائب العام

أنهى فريق التحقيق الذي شكلته وزارة الصحة للتحقيق بملابسات ومجريات رافقت حادثة وفاة الطفلة لين في مستشفى البشير.

وأوصى فريق التحقيق بإحالة الموضوع إلى النائب العام المختص لاتخاذ المقتضى القانوني وحسب الأصول.

وزارة الصحة، قررت الثلاثاء إجراء تحقيق حول حادثة وفاة طفلة في مستشفيات البشير، يشرف عليه فريق طبي وإداري وقانوني من الوزارة والجامعة الهاشمية، بشكل منفصل عن لجنة تحقيق شكلتها إدارة مستشفيات البشير.

وأكدت الوزارة أنّ فريق التحقيق سيُصدر تقريره خلال 24 ساعة، وسيتم على ضوئه محاسبة من يثبت تقصيره من خلال التحقيقات، وبما ينسجم مع أحكام التشريعات النافذة.

والد الطفلة المتوفاة في مستشفى البشير ماهر أبو حطب، قال الثلاثاء، إن المستشفى رفض عدة مرات استقبال ابنته التي كانت تشكو من ألم حاد في أسفل معدتها، مشيرا إلى ارتكاب العاملين في المستشفى خطأ في تشخيص الحالة في البداية.

وأضاف لبرنامج “صوت المملكة” على قناة “المملكة“، إنه راجع رفقة ابنته المستشفى في 2 أيلول/ سبتمبر الحالي لأنها “كانت تعاني من آلام في أسفل بطنها وراجع طوارئ مستشفى البشير وأبلغوه أن الطفلة تعاني من التهاب بالمسالك البولية” وأبلغوها بالعودة إلى المنزل.

رئيس اختصاص الطب الشرعي في وزارة الصحة، محمود زريقات، قال لـ “المملكة”، إن “آخر ما ورد لمشرحة الطب الشرعي في (مستشفى) البشير بعد الكشف عليها تبين أن هناك تدخلا جراحيا إثر انفجار الزائدة الدودية أدى إلى التهاب الغشاء البريتوني ومن ثم إغلاق هذا الجرح بالوضع الذي كان فيه”.

“لا نشخص الإهمال من أول نظرة هذا يتطلب خبراء من مختصين وهناك لجنة يتم تشكيلها من قبل الجهة القضائية”، وفق زريقات الذي قال: “نحن نشخص الحالة نعلل سبب الوفاة ونحددها، وسبب الوفاة هو تجرثم الدم الناجم عن التهاب الغشاء البروتوني المحيط بالأحشاء البطنية نتيجة انفجار الزائدة الدودية”.

زريقات الذي كان يعمل مديرا لمستشفى البشير، اعتبر حالة الطفلة المتوفاة “إهمال أكثر مما هو خطأ. بالنتيجة الإهمال يعادل الخطأ”.