وخلال زيارته التي تستمر أربعة أيام، سيتحدث ماكرون عن مسألة التجارب النووية بين عام 1966 و1996 عندما طورت فرنسا أسلحة ذرية، بالإضافة إلى مناقشة الدور الاستراتيجي لهذا الإقليم الواقع في جنوب المحيط الهادئ والأخطار الوجودية الناجمة عن ارتفاع مستوى البحار الناتج عن تغير المناخ.

ويأمل سكان هذا الأرخبيل الذي يضم أكثر من 100 جزيرة تقع بين المكسيك وأستراليا، أن يعتذر ماكرون عن التجارب النووية وأن يؤكد تقديم تعويض لضحايا الإشعاعات.

وقال مسؤول رئاسي فرنسي إن “ماكرون سيشجع على خطوات ملموسة عدة في ما يتعلق بإرث التجارب النووية مع مراجعة العديد من أرشيفات الدولة والتعويضات الفردية”.

ونفى مسؤولون فرنسيون التستر على تعرض السكان للإشعاعات النووية في اجتماع عقد في وقت سابق الشهر الجاري مع مندوبين من الإقليم شبه المستقل بقيادة الرئيس إدوار فريتش.

وقال أوغست أوبي – كارلسون رئيس رابطة لضحايا التجارب النووية: “نتوقع اعتذارا من الرئيس”.

وأضاف: “مثلما اعترف بأن الاستعمار في الجزائر كان جريمة، نتوقع منه أيضا أن يعلن أن (التجارب النووية) جريمة وأنها شكل من أشكال الاستعمار المرتبط بالطاقة النووية هنا في المحيط الهادئ”.