شاب يكشف صورا لم تُشاهد سابقا لهجمات 11 سبتمبر عثر عليها في ألبوم عائلي

اكتشف مراهق من ولاية كونيتيكيت صورا لم يسبق لها مثيل لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية داخل ألبوم عائلي قديم.

وقال الشاب ليام إنيا، البالغ من العمر 19 عاما، إنه كان يتصفح ألبوما قديما يحمل عنوان “يوم عيد الحب” والذي كان يخص عمته الكبرى ماريان بوغليسي مونيوز، عندما عثر على صور لأخطر هجوم في تاريخ الولايات المتحدة.

وتُظهر مجموعة الصور البرجين التوأمين وقد اشتعلت فيهما ألسنة اللهب وأعمدة الدخان، وتبدو مانهاتن مغطاة بالغبار والحطام.

وقال إنيا، الذي ولد في وايت بلينز، بنيويورك، ويقيم الآن في ولاية كونيتيكت، إنه تمكن حتى من تحديد موقع المبنى الذي التقطت منه عمته الصور.

وأشار: “من خلال الصور، أعتقد أنها تعيش في شقة 310 شارع غرينتش بمدينة نيويورك، ويواجه شرفتها جنوب مركز التجارة العالمي”.

وأضاف: “في ذلك اليوم وبعده، التقطت الصور على نوع من الكاميرات التي تستخدم لمرة واحدة. أعتقد أنها عاشت هناك من خلال النظر إلى صورة جوية للمباني وتحديد موقع أقرب مبنى سكني مرتفع شمال الأبراج”.

وتابع المراهق: “عندما أطلعت والدتي على المبنى، تعرفت عليه على الفور من زيارة قامت بها في الستينيات وأكدت أن ماريان تعيش هناك”.

والألبوم، الذي عرضه إنيا في فيديو على منصة “تيك توك” يوم الأحد 25 أبريل، أعطته عمته ماريان في البداية لجدته الراحلة وتم نقله إليه منذ نحو أربع سنوات، حسبما ذكر موقع Newsweek. وقرر إنيا إجراء مسح للصور ضوئيا في فبراير من هذا العام.

وكشف المراهق أيضا لصحيفة The Post عن علاقته الخاصة بـ 11 سبتمبر، مشيرا إلى أن والدته قامت بجولة في مانهاتن قبل أسابيع من المأساة وأن والده، الذي كان يعمل مهندسا صوتيا مع شبكة NBC، وكان من المقرر أن يعمل بالقرب من الأبراج في يوم الهجمات، لكنه لم يدخل بعد إصابة البرج الشمالي.

وشارك إنيا أيضا الصور في سلسلة من منشورات على مدونة Reddit يوم الأحد، والتي حصدت الآلاف من الإعجابات وأعدادا كبيرة من المستخدمين الذين شاركوا تجاربهم الشخصية في 11 سبتمبر.