وواصلت إليزابيث الثانية البالغة 94 عاما تقليدها بمراسلة الأمير فيليب مرة أخيرة أمس السبت خلال مراسم جنازته التي أقيمت في كنيسة سان جورج بقلعة وندسور، حيث وضعت الملكة على تابوت زوجها الراحل يوم 9 أبريل عن عمر ناهز 100 عام إكليلا من الزهور ورسالة بخط يدها لم يكن واضحا ما تحتويه.

ولكن تبين من الصور ومقاطع الفيديو التي وثقت لحظة وضع الرسالة أنها تحمل عبارة “أحبك ليليبيث” أو “مع الحب “ليليبيث”، وهو لقب أطلقه على الملكة والدها، الملك جورج السادس، حينما كانت طفلة، حيث لم تكن إليزابيث الثانية قادرة على نطق اسمها بشكل صحيح خلال طفولتها، ولاحقا استخدم الأمير فيليب هذا اللقب لتسمية زوجته.

وبدأ الزوجان الملكيان في تبادل الرسائل لأول مرة في بداية خطبتهما، بعد أن التقت إليزابيث البالغة من العمر 13 عاما بفيليب، وهو أمير دنماركي يبلغ من العمر 18 عاما، ونظرا لأن فيليب كان على وشك الانضمام إلى البحرية الملكية، فقد انقطعت علاقتهما الشخصية حتى بدأ الاثنان في تبادل الرسائل، وعندما عاد فيليب طلب والدها الملك جورج السادس يد ابنته للزواج.

وتزوج الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية، في 20 نوفمبر 1947، وتم بث حفل زفافهما في جميع أنحاء العالم عبر الراديو.

المصدر: وسائل إعلام بريطانية + وكالات