الرزاز : الأردن لا يسعى الى القطيعة مع الدول العربية .. وهذا شكل العلاقة مع أمريكا

أكد رئيس الوزراء د. عمر الرزاز أن الأردن لا يسعى الى القطيعة مع الدول العربية الشقيقة ونسعى الى رأب الصدع معها، لافتا الى ان الأردن رقم صعب لا يمكن تجاوزه.

ورداً على سؤال حول تطبيع العلاقات بين عدد من الدول العربية والاحتلال قال الرزاز في اتصال هاتفي لبرنامج صوت المواطن الذي يقدمه محمود الحويان على اذاعة jbc إن المملكة كانت وما زالت تسعى الى وحدة الصف العربي.

وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دائما في جميع المحافل العربية والدولية أن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بتلبية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً سعي الأردن الدائم إلى وحدة الصف العربي.

ونبّه الى ان الأردن قريب من الصراع مع الاحتلال ويدرك أبعاده.

وحول أصعب الملفات التي تواجه الحكومة قال إن أصعب هذه الملفات على المدى المنظور هي جائحة كورونا والتصدي لها في التعاطي الاستباقي معها، أما على المستوى البعيد فهناك الكثير من الملفات ومنها النهوض بالشباب، والتعاون مع القطاع الخاص.

على انه قال إن الدولة الأردنية وهي تدخل مئويتها الثانية، مشيرا الى ان الحكومة لا تختزل الملفات الوطنية بالتعامل فقط مع تداعيات جائحة كورونا.

وفي ملف غير بعيد عن كورونا قال الرزاز إن التعليم عن بعد هو خيار جيد على المدى القصير لتسطيح المنحنى الوبائي لكن لا بديل عن التعليم المباشر التفاعلي.

وحول العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية قال ان العلاقة على المستوى الاستراتيجي، لكننا نختلف في بعض القضايا، ومنها قضايا تعتبر من الثوابت الأردنية.

وعلى المستوى الاقتصادي قال إن هناك تأثيرات عالمية لجائحة كورونا على الاقتصادات العالمية، وهذا ما انعكس على الأردن.