مبادرة النيابية تدعو لاعتماد لغة الحوار بعيدا عن التصعيد

أكد أعضاء كتلة مبادرة النيابية أهمية الدور الذي يضطلع به المعلم في بناء الوطن وتحصين الأجيال بالعلم والمعرفة، انطلاقا من أن التعليم رسالة سامية يسعى القائمون عليها إلى بناء الأوطان والنأي بالمجتمعات عن الوقوع في غياهب الجهل وبراثن الظلام.
وشددوا في بيان اليوم الاربعاء، على أهمية رسالة التعليم ودور المعلم في العمل التربوي، داعين إلى اعتماد لغة الحوار في تحقيق مطالب المعلم صاحب الرسالة، وفق أطر قانونية قوامها احترام الرأي الآخر والبعد عن منطق التصعيد.
وثمنوا التوجيهات الملكية السامية بإصدار قرارات حكومية جديدة تسعى جاهدة لتحسين مكتسبات المعلمين.
وقالوا: إننا في الأردن وبحكمة قيادتنا الهاشمية التي بها نفاخر ونعتز نؤكد بأن الأردنيين أمام القانون سواء، وأن سيادة القانون ليست موضع اجتهاد؛ لكي نحافظ على وطننا في هذا البحر المتلاطم الذي يعصف بالمنطقة، ويبقى آمناً مطمئناً تتعزز قوته ونحافظ على منعته بكل ما أوتينا من قوة وعزم.
واوضح اعضاء الكتلة أن تطبيق سيادة القانون بعدالة وشفافية يؤدي إلى قوة الدولة ومنعة أجهزتها ونهوض مؤسساتها، ويعزز التوازن القائم على النزاهة والشفافية والعدالة؛ فالكل مسؤول عن حماية هذا الوطن حيثما كان موقعه، ومهما كان عمله.
ودعوا، نقابة المعلمين؛ النقابة المهنية، أن تضطلع بدورها في رفع مستوى المهنة لدى منتسبيها بكل مسؤولية بعيداً عن المغالبة ودون ان تطالها مماحكات السياسة لكي تؤدي دورها بكل شرف ومسؤولية.
وشددوا على احترام قوانين الدولة والالتزام بأنظمتها والتعليمات الصادرة عنها ليقوى بنيان الوطن وتتعزز قوة مؤسساته، فحري بالقائمين على نقابة المعلمين أن يكونوا معول بناء يرتقون بمستوى طلبتنا علمياً وثقافياً بعيداً عن لغة التهديد والوعيد التي لا تؤدي واجباً ولا تقدم حلاً.
وقالوا إن الوقوف إلى جانب الوطن في هذه المرحلة التاريخية، يستوجب منا جميعاً أن نقف صفاً واحداً في ظل ما نواجهه من تحديات وأخطار، داعين أبناء الوطن كافة للتحلي بالصبر والحكمة والعقلانية وعدم الانسياق وراء العواطف.