السفير الأردني بتل أبيب يبحث مع نواب القائمة العربية في الكنيست

زار نواب القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية، في الداخل المحتل، السفير الأردني لدى الكيان، غسان المجالي، ونائبه محمد حميد، في مكتبه بتل أبيب، وبحثوا معه سبل مواجهة صفقة القرن وخطة الضم التي تنوي حكومة الاحتلال تنفيذها مطلع تموز المقبل.

واستعرض نواب الحركة الإسلامية مع السفير التطورات السياسية الإقليمية، وأبرزها صفقة القرن وخطة الضم الرامية لضم مناطق من الضفة الى سيادتها، والموقف الأردني الرافض للصفقة والتي عبر عنها في أكثر من مناسبة جلالة الملك عبد الله الثاني.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، شدد النواب على أهمية الوصاية الأردنية على الأوقاف وعلى المسجد الأقصى المبارك، وأهمية تعزيزها، خاصة في ظل التوتر الحاصل في المنطقة بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال.

كما ركز النواب في حديثهم مع السفير ونائبه على قضايا التعليم والتحديات التي يواجهها طلاب الداخل الذين يدرسون في الأردن بعد انتشار وباء الكورونا، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة الأردنية للحدّ من انتشار الوباء.

حيث استعرض السفير أمام النواب الترتيبات الخاصة بالطلاب الذين يحتاجون للعودة إلى المملكة من أجل إتمام ساعات التطبيق، وخاصة الطلاب الذين هم في مراحل التعليم الأخيرة.