العودة حقي وقراري: أمريكا أصبحت شريكة في الاحتلال

قال النائب يحيى السعود إن الأردن قاسم فلسطين التاريخ والجغرافيا وأسماء العشائر ودماء الشهداء، ولا يستطيع الا أن يشاركها مصيرها حيث جاءت لاءات جلالة الملك استباقا لأي صفقة تمس القضية الفلسطينية.

وأضاف خلال اطلاق حملة العودة حقي وقراري، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قرارا ينص على حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين واذا لم تحل القضية لن يكون هناك استقرارا في المنطقة.

وأشار الى ان أمريكا أصبحت شريكة في الاحتلال، وإعلان صفقة القرن خطر كبير على الأردن والقضية الفلسطينية، والحملة التي تطلق من مجلس النواب ترسل للعالم رسالة بأن العودة حقي وقراري وستسلم للأمم المتحدة.

من جهته قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز إن الأردن يعلن تضامنه الأبدي مع الشعب الفلسطيني التوأم فسلاما على الأردن والشهداء.

واستذكر الفايز دور الأردن وقيادته الهاشمية بالدفاع عن فلسطين وأرضها وشعبها، فالقضية الفلسطينية كانت على سلم أولويات الأردن.

وأكد كانت لاءات جلالة الملك عبدالله الثاني واضحة للجميع، ولم تكن يوما المواقف الأردنية نابعة من مبدأ الربح والخسارة، وسنبقى على العهد باستعادة حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لكل محاولات العبث بالقدس، ونحن الأقرب لفلسطين وستبقى القدس في سويداء القلب.

وشدد على حق اللاجئين بالعودة والتعويض ثابت وفق قرارات الشرعية الدولية.