أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الأحد، عن اعتقالها أبا أقدم على ضرب ابنته بحجر حتى الموت، حيث عثر على جثتها مضرجة بدمائها، مع إصابات متعددة في الرأس، وذلك بالقرب من منطقة سكناهما ”تشاتيسجاره“ الواقعة بمدينة ”ماهاسموند“ بولاية تشاتيسغار في الهند.
وقال جيتندرا شوكلا المحقق في شرطة المدينة، إنهم تمكنوا أمس السبت من اعتقال الأب المعروف باسم سانتوش ديوان (42 عاما) وذلك بعد اختفائه عن الأنظار منذ تنفيذه للجريمة في تاريخ 31 يناير الماضي.
وأوضح شوكلا، بحسب صحيفة Devdiscourse الهندية، أن المتهم في بداية التحقيق معه، أنكر قتله لابنته المعروفة باسم سلوشانة ديوان والبالغة من العمر 19 عاما، حيث حاول تضليل العدالة، ثم انهار واعترف بجريمته.
وأظهرت التحقيقات، أن المتهم أقدم على قتل ابنته بعدما شك في سلوكها، ولاعتراضه على استخدامها الهاتف المحمول.
وقال شاهد يعرف باسم شوفارام وهو مقرب من الضحية، في تحقيقات الشرطة، إن ”المتهم كان يشك في سلوك ابنته، وكان دائما ما يعبر عن رفضه لاستخدامها الهاتف المحمول، ولطالما كان يوبخها كلما ظهرت خارج المنزل“.
وكشفت التحقيقات أيضا أن شقيقة المتهم تزوجت منذ سنوات، من رجل من طائفة دينية مختلفة عن ديانة عائلتها، وبدون موافقتهم، وهو ما يُعد وفقا للعادات والتقاليد الهندية عدم احترام للعائلة.
وتوقع المتهم، أن تعيد ابنته ما فعله عمتها بالماضي، حيث في يوم وقوع الحادث بنهاية الشهر الماضي، وصلت سولوشانا للمنزل في وقت متأخر من الليل، وعندما سألها المتهم عن سبب التأخير لم ترد.
ثم وقع بينهما جدال وخرجت الابنة من المنزل في وقتها، ليتبعها والدها، وفي أحد المناطق المهجورة القريبة من منزلهما، أمسك بابنته وانهال على رأسها بالضرب باستخدام حجر مما أدى إلى وفاتها.