أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن أي حل يهضم حقوق الشعب الفلسطيني، لن يكون قابلاً للحياة، ولن يسهم إلا في إدامة الاضطراب والتوتر في المنطقة.
حديث الطراونة جاء لدى استقباله في مكتبه اليوم بدار مجلس النواب السفير التونسي لدى المملكة خالد السهيلي، حيث تباحثا في جملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها إدامة التنسيق والتعاون البرلماني، وتعزيز التعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين.
وخلال اللقاء شدد رئيس مجلس النواب على ثوابت الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الأردن سيبقى داعماً ومسانداً للأشقاء الفلسطينيين، حتى ينالوا حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن قيام دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
من جهته ثمن السفير التونسي الموقف الأردني الصلب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً ثبات الموقف التونسي في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية.