لا جدال على أن صحة السائل المنوي، تعد أمرا شديد الأهمية لدى الذكور وخاصة للذين يرغبون منهم في الإنجاب، ولهذا السائل مواصفات قياسية، فعادة ما يكون لون السائل المنوي أبيض أو رماديا، ولكن إذا رأيت تغييرًا في لونه، فقد يكون لديك سبب للقلق.
يحتوي السائل المنوي على حيوانات منوية، تملك القدرة على تلقيح البويضة، من أجل إتمام عملية الحمل، وقد يَحدث تغير في اللون مثل الأحمر أو الأخضر أو البني أو الوردي أو الأصفر، وذلك لأسباب متعددة منها:
الإصابة بمرض ”اليرقان“، ويعد هذا المرض أحد العوامل التي تؤدي إلى تغيير لون المَني إلى الأصفر، ونلاحظ عند الإصابة به، صفرة الجلد والعينين، كما يشمل تأثيره لون السائل المنوي أيضا.
وعلى الذكور الذين يرغبون في الإنجاب، أن يلاحظوا باستمرار لون السائل المنوي، بعيدا عن المختبر، فإذا كان لونه أخضر مصفرا، فقد يكون ذلك أحد أعراض الإصابة بالتهاب البروستاتا، كما أن نقص كريات الدم البيضاء يؤدي إلى ظهور السائل المنوي باللون الأصفر، وهو يؤشر على الإصابة بالعقم.
أحد الأعراض المهمة للإصابة باصفرار السائل المنوي، هو الاتصال الجنسي غير المأمون، الذي ينقل أمراضا مثل: الهربس، أو السيلان.
ويغير شرب الكحول والتبغ إلى جانب أدوية معينة لون السائل المنوي إلى الأصفر، كما أن تناول أطعمة غنية بالكبريت -مثل: البصل، والثوم- يمكن أن يتسبب في إصفراره.
أما طرق العلاج، فيجب البحث عن السبب الحقيقي الذي يقف وراء الإصابة، لمعرفة ما إذا كانت عدوى منقولة جنسيا أو عن طريق البروستاتا، إذ يستوجب وصف المضادات الحيوية المناسبة.