وزير الخارجية مندوبا عن الملك في قمة حركة عدم الانحياز 18

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، يترأس وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، وفد الأردن إلى قمة دول حركة عدم الانحياز الـ 18، التي تستضيفها العاصمة الأذرية، باكو، في 25-26 الشهر الحالي.

نائب وزير الخارجية الأذري، رامز حسنوف، قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن 158 دولة ومنظمة دولية صادقت على مشاركتها في القمة، بحسب وكالة أنباء أذربيجان الحكومية (أذرتاج).

وأضاف حسنوف أنه من المتوقع أن تتبنى القمة 4 وثائق ختامية، بما فيها بيان ختامي، وبيان باكو السياسي، ورسالة شكر للدولة المضيفة، ووثيقة حول فلسطين.

وزراء خارجية الدول الأعضاء سيناقشون المسائل التحضيرية للقمة خلال الفترة 23-24 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

الأردن أحد الدول الأعضاء في الحركة، التي تضم 120 دولة نامية، وتأسست عام 1961 خلال فترة الحرب الباردة، بهدف إنشاء تيار محايد غير منحاز للمعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة، والشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي آنذاك.

سفير جمهورية أذربيجان في عمّان، راسم رضاييف، قال الثلاثاء إن الأردن “من الدول السباقة للمشاركة في كل محفل دولي يخدم الأمن والسلم الدوليين والقضايا القومية والعربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية، بترا.

رضاييف أكد في بيان أن الأردن من مؤسسي حركة عدم الانحياز، ومن البلدان الملتزمة بمبادئ الحركة التي هدفت إلى وضع حد للحقبة الاستعمارية وإنهاء مخلفاتها.

ووصف السفير مشاركة الأردن في القمة الـ 18 بأنها “مصلحة قطرية وعربية”، خاصة أن الأردن “دولة تتميز بسياستها الخارجية الحكيمة والمعتدلة ولها علاقاتها المتوازنة مع جميع الدول”.

جلالة الملك عبدالله الثاني تولى رئاسة الحركة في صيف عام 2002 لمدة 3 سنوات، بدأت مع انعقاد قمة الحركة في عمّان.

وتضم الحركة فريقا رقابيا مكونا من 17 دولة، و10 منظمات دولية، منها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.

القمة السابقة للحركة عقدت في 2016 في فنزويلا، والتي سبقتها في 2014 في الجزائر.