السودان.. قوات أممية تطلب تأمين خروجها من دارفور

الملاذ – طلبت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ”يوناميد“، من السلطات السودانية، اليوم الأحد، تأمين خروج آمن لقواتها من إقليم دارفور بنهاية تموز/ يوليو المقبل.

جاء ذلك، خلال اجتماع عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو ”حميدتي“، برئيس البعثة والممثل الخاص للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، جريمايا مامابولو، في القصر الرئاسي بالخرطوم.

وامتدح حميدتي خلال لقائه مامابولو، الجهود التي تبذلها ”اليوناميد“ في تحقيق الأمن والاستقرار بولايات دارفور، فيما طالب المسؤول الأفريقي ”بتوفير السلطات السودانية الحماية والدعم حتى تضمن قوات (يوناميد)، خروجًا آمنًا وسلسًا من الإقليم بنهاية تموز/يوليو 2020“.

ونشرت الأمم المتحدة قوات حفظ سلام مشتركة بينها والاتحاد الأفريقي مطلع 2008، في الإقليم الواقع غربي البلاد، والذي شهد نزاعًا بين حكومة المخلوع عمر البشير، والحركات المسلحة، منذ 2003.

وخلف النزاع نحو 300 ألف قتيل، وشرد قرابة 2.5 مليون شخص، بحسب إحصائيات أممية.

وتعتبر قوات ”يوناميد“ ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم ـ بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفًا من الجنود العسكريين والشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام.

وطلب السودان مغادرة تلك القوات في آب/ أغسطس الماضي، وحثّ مجلس الأمن على رفع تعليقه سحب القوات وضمان مغادرة جميع أفرادها بحلول حزيران/ يونيو 2020، إلا أنّ الاتحاد الأفريقي قال إنّ الأمن في المنطقة الواقعة غربي البلاد ”لا يزال متقلبًا“.