الوزير المستهدف

لم يخطر في بالي بأن هناك حملة مخطط لها تسير بطريقة مؤسسية يدعمها نافذون وأصحاب جماعات ضاغطة لهم مصالح تعرضت نتيجة لوقوف الوزير لصالح المواطنين نعم إنهم أشخاص نافذون لهم مصالح تعطلت كان لها الوزير بالمرصاد والتباكي على الوطن والمواطن كلمة حق يراد بها باطل ونحن لا نتكلم بأن ليس هناك أخطاء فقد تكون موجودة ولكنها لا تعطل الموسم كاملاً وهناك من الطرق التي يمكن بها تصحيح المسار بالاتجاه الصحيح وعبر قنوات معروفة لكن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الوزير تجاوزت كل الحدود وهي مقصودة بهذا التوقيت بالذات محاولة للإطاحة به فهو لم يفشل وكان جريئاً في كثير من الطروحات ومتقدماً على غيره في الرؤيا وهو من الأشخاص الذين يتمتعون بوطنية صادقة وهذه ليست عيباً بل تسجل له عندما قام بتخفيض كلف الحج من هنا جاء الإستهداف فساعة يتحدثون عن المياومات وساعة أخرى يتحدثون عن مشاكل حدثت في موسم الحج ونحن نعلم بأن الأشخاص المسجلين للحج عن طريق وزارة الأوقاف لهم ترتيب معين وهناك فئات تحصل على تأشيرات من السفارة السعودية لا عن طريق الوزارة ويطالبونها في النهاية بخدمات تخصهم.
نعم الكل يقبل بالرأي والرأي الآخر والنقد البناء القائم على المصلحة الوطنية التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات وبيان الأخطاء لتصحيحها وتصويبها لا أن تكون الشماعة التي تعلق عليها الذنوب ،عجيب هذا الرجل يستهدف منذ بداية تشكيل الحكومة وبطرق مختلفة لغايات شخصية لعلها تصيبه بسهام تكون سبباً في خروجه من الحكومة تحقيقاً لمصالح هذه الجماعات الضاغطة أصحاب المصالح الذين نعرفهم معرفة جيدة فهذا الوزير لم يطالب لا برفع الرسوم ولا زيادة الضرائب ولا زيادة تكاليف الحج بل عمل على تخفيضها ليتيح الفرصة لمن يستطيع تقديراً وإحساساً بالشريحة الكبرى من المواطنين .
لماذا لا يستهدف من يستحق الخروج من الحكومة … الحمولة الزائدة الذين لم يقدموا طوال فترة وجودهم ما هو جديد للوطن والمواطن وعلينا أن نتذكر بأن الحجارة لا تستهدف إلا الأشجار المثمرة … حمى الله الوطن.
Email : Sami77777@yahoo.com