خطاطبة يكتب .. الرسمي والعباءة؟

نـادر خطاطبة
حينما فاضلت الحكومات ساعة الاحتماء، بما يسلِّم رأسها ، تارة بالقانون المدني ، وأخرى بالعشائري، بسياق عطوات وجاهات، فهي من ” لز العشائر على الطور ” ومنهم ( الرماثنة ) الذين انتظروا ثلاثة أيام، يستذكرون حوادث مماثلة ، لجأت فيها دولة القانون والمؤسسات ، للعطوات العشائرية ، لكن المهلة الممنوحة لـ ( عشيرة الحكومة ) انقضت دون كفالات ” دفا ولا وفا” ، ودون أن يطرق الرسمي العشائري بابهم ، مرتديا عباءته ، فكانت احتجاجات الامس ، ومعها تكشفت عوراتنا، في ردة فعل حملت علاوة على احداث الشغب، ألفاظ شتم يعف اللسان عن ذكرها، تجاه دوائر ومؤسسات نجل ونحترم، فكان أن عاد الرسمي ، لعرف مارسه في السابق، ونفذ بالية العرف العشائري ، اجراء تهدئة الخواطر، ليعيدنا لمربع التفكير باي ديمقراطية ، واي شرعة ، واي حرية ، واي قانون حقوقي ومدني واي .. واي .. الخ نريد؟؟؟
أخشى إن استمر الحال على ذات المنوال ، أن تدخل ” الجَلوَة ” كضرورة لابد منها ، في قضايا مشابهة !! لذلك لابد من وقفة مراجعة تحدد ماذا نريد ، وكيف ندير عجلة الإدارة الرشيدة تجاه الهدف الذي نحدده.